5 أسباب واعدة تشجعك على الاستثمار في الإمارات بنجاح

الاستثمار في الإمارات

تتميز الإمارات بكونها مركزًا تجاريًاً واقتصاديًا رائدًا في المنطقة نظرًا لتنوعها الاقتصادي وبنيتها التحتية الحديثة، ما جعلها جذابة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لتوفر فرص استثمارية واعدة خاصة في دبي. وفي هذا المقال، سنستعرض العوامل التي جعلت الاستثمار في الإمارات إحدى أكبر الدول المشجعة على الاستثمار، وكيفية استفادة الشركات والأفراد من هذه الفرص، ودور شركة أبشر لاستشارات الأعمال في دعم المستثمرين.

لماذا الاستثمار في دبي؟

تتسم البيئة الاقتصادية في دبي بالاستقرار والنمو المستمر، جاعلة منها وجهة مثالية للمستثمرين الراغبين في تحقيق أقصى استفادة من فرصها المتنوعة، إذ تعمل الحكومة بفعالية على تشجيع الاستثمار من خلال سياسات وتشريعات داعمة لرجال الأعمال، مثل الإعفاءات الضريبية وتوفير بيئة تجارية مرنة، والتي تساهم في خلق بيئة جاذبة للأعمال، وتشجع على تدفق رؤوس الأموال، وتعزز من نمو وتطور الاقتصاد المحلي. ومن ثم تلعب هذه العوامل دورًا رئيسيًا في ترسيخ مكانة دبي كمركز تجاري عالمي ووجهة استثمارية بارزة، وفيما يلي أهم ما يميز دبي كوجهة استثمارية عالمية:

الاستقرار الاقتصادي

وفقًا لموقع البوابة الرسمية للحكومة الإماراتية، تبرز دبي وغيرها من الإمارات كمراكز اقتصادية متنامية ومستقرة، حيث يُصنف اقتصاد الإماراتي المركز الـ 25 من بين الاقتصادات الأكثر تنافسية على مستوى العالم، بحسب تقرير التنافسية العالمية لعام 2019، وتأتي على رأس قائمة أقوى الاقتصادات في الشرق الأوسط، نظرًا للعديد من العوامل مثل:

  • موقع الإمارات الاستراتيجي.
  • الاحتياطات المالية القوية.
  • صناديق الثروة السيادية الكبيرة الداعمة للاقتصاد.
  • إنفاق الحكومة على البنية التحتية والتحول الرقمي.
  • تشجيع الحكومة رواد الأعمال على الابتكار.
  • سياسة الانفتاح على التنويع الاقتصادي.
  • تشجيع حكومة على الاستثمار في دبي للاجانب.
  • توفير عشرات المناطق الحرة التي تقدم فرصًا متميزة للمستثمرين.

 سلاسة في ممارسة الأعمال وتنوع مرافقها

تتميز دولة الإمارات بتوفير بيئة عمل تتسم بالمرونة والكفاءة، حيث تزخر الدولة بمرافق بنية تحتية متطورة وخدمات مهنية رفيعة المستوى، جاعلًا إيّاها ملاذًا مثاليًا للمستثمرين ورواد الأعمال.

فوفقًا لتقرير البنك الدولي لعام 2020، حققت الإمارات المرتبة السادسة عشرة عالميًا في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، وحققت الدولة مراكز متقدمة في محاور أخرى في نفس التقرير، حيث احتلت المركز الأول عالميًا في توصيل الكهرباء، والمركز الثالث في تراخيص البناء، والمركز التاسع في إنفاذ العقود، والعاشر في تسجيل الملكية.

وإضافة إلى ما سبق، توفر دولة الإمارات ما يزيد عن 45 منطقة حرة تخدم مختلف القطاعات وتتيح للأجانب ملكية 100% من حصص الشركات الممكن تأسيسها، سامحة بذلك لوجود تنوع واسع في خيارات ممارسات الأعمال في مجالات مختلفة، إذ تسمح حكومة الإمارات بالملكية الكاملة في 122 نشاط متضمنًا 13 قطاعًا اقتصاديًا، وتستضيف الدولة مؤتمرات ومعارض دولية رفيعة المستوى وفعاليات تجارية واستثمارية كبرى، فيعزز ذلك من جاذبيتها كوجهة استثمارية رائدة.

توفر عمالة ماهرة وخبيرة

تتسم دبي بسوق عمل غني ومتنوع يزخر بالكفاءات المهنية والخبرات العالية من شتى الجنسيات والخلفيات، وهو الأمر الذي يشكّل بيئة عمل ذات الثقافات المتعددة، ويفيد هذا التنوع الشركات العاملة في دبي بصورة كبيرة، إذ تتاح لها فرصة الاستفادة من مجموعة واسعة من المهارات والخبرات العالمية التي تُسهم في تحسين أداء الأعمال وتعزيز الابتكار والإبداع.

وتتميز القوى العاملة في دبي بمستويات عالية من الكفاءة والتأهيل في ميادين مختلفة، تتراوح بين التكنولوجيا والهندسة، والخدمات المالية وإدارة الأعمال، والصناعات الإبداعية، وقطاع الضيافة، ويتيح هذا التنوع للشركات انتقاء الكفاءات المتناغمة مع احتياجاتها وخططها التوسعية.

وتحرص حكومة دبي على جذب القوى العاملة عن طريق طرح أنظمة جديدة للتأشيرات، إضافة إلى دعم التعليم المستمر وتطوير المهارات عبر مؤسسات تعليمية وتدريبية متقدمة لضمان تطوير المهارات والقدرة على مواكبة التطورات ومواجهة التحديات العالمية.

وعليه، يساهم هذا التنوع الثقافي في القوى العاملة في إثراء بيئة العمل وتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين العاملين، جاعلًا دبي مكانًا ملائمًا لجذب المواهب من كل أنحاء العالم في شركات تكوّن فرق عمل متنوعة ومبدعة، مع الحفاظ على الهوية العربية للدولة واعتماد اللغة العربية لغتها الرسمية.

 حوافز الاستثمار في الإمارات

توفر حكومة دبي عدة حوافز استثمارية لتشجيع الأعمال والاستثمارات، وتشمل هذه الحوافز:

  • الملكية الكاملة للشركات في المناطق الحرة في 122 نشاط متضمنًا 13 قطاع.
  • ارتفاع العوائد الاستثمارية لتصل إلى 100% من الأرباح في بعض الاستثمارات.
  • انخفاض الرسوم الجمركية، ما يحفز على تأسيس شركة استيراد وتصدير في الإمارات.
  • عدم وجود قيود على تحويل العملات الأجنبية.
  • المشاركة في المعارض والمؤتمرات وورش العمل التدريبة.
  • مرونة في الحصول على الإقامة بما فيها الإقامة الذهبية للمستثمرين.
  • إمكانية تملك أي نوع من أنواع الشركات وأشكالها القانونية.
  • سهولة تأسيس شركة في دبي.

تهيؤ السوق للنمو

ما سلف ذكره في الفقرات السابقة، جعل دبي مركزًا استراتيجيًا للتجارة والاستثمار، وجعل السوق الإماراتي سوقًا مفتوحًا ملئ بالمنافسة، خاصة في المجالات التي حازت على اهتمام كبير في البضع سنوات الأخيرة مثل:

التجارة الإلكترونية

تشهد دبي تطورًا كبيرًا في مجال التجارة الإلكترونية، بفضل بنيتها التحتية التكنولوجية المتطورة وسياستها الداعمة للابتكار في هذا المجال، وتتيح هذه العوامل للشركات فرصة النمو والتوسع في سوق رقمي مزدهر.

الذكاء الاصطناعي والروبوتات

تُظهر دبي تفوقًا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات الداعمة لمختلف القطاعات، موفرةً حلولًا مبتكرة تسهم في تحسين الكفاءة وتعزيز الإنتاجية في الاقتصاد الإماراتي، واحتلت الصدارة العالمية في الاستثمار في هذا القطاع بين عامي 2015 و 2018.

قطاعات الاستثمار في الإمارات

إن اختيار أفضل استثمار في الإمارات يرجع إليك أنت بناءً على اهتماماتك وتفضيلاتك وخبراتك الاستثمارية، وعليه توفر الإمارات عشرات الفرص في عدة مجالات مثل:

  • مجال العقارات، إذ يبدو مستقبل الاستثمار العقاري في دبي لامعًا للعديد من المستثمرين، حيث تشهد الدولة نموًا مستمرًا في مشاريع البناء والتطوير العقاري.
  • النفط والغاز، والذي يحظى اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين في الإمارات؛ نظرًا لكوْنه عمودًا رئيسيًا من أعمدة اقتصاد الدولة.
  • المجال التكنولوجي، ويجد الكثير من الأشخاص مشاريع في دبي للاستثمار في هذا المجال، خاصة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كما سلف الذكر.
  • الطاقة المتجددة والاستدامة، فمؤخرًا نال الاسثمار في الطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة اهتمام الحكومة الإماراتية كجزء من خططها لتنويع مصادر الطاقة.
  • الخدمات اللوجيستية، والتي تشهد تطورًا كبيرًا في الإمارات بفضل الموانئ والمطارات المجهزة على أعلى مستوى للتجارة العالمية.
  • المجال الصناعي، والذي يجذب المستثمرين المهتمين بالصناعات التحويلية والبتروكيماويات والألمنيوم وغيرها من الصناعات الأخرى.
  • الرعاية الصحية، ويشهد توسعًا سريعًا، مع الاستثمار في المستشفيات والخدمات الطبية والتكنولوجيا الصحية.
  • التعليم، والذي يشهد أيضًا طفرة واسعة في إضفاء التكنولوجيا الحديثة إلى أساليب التعلم.

الاستثمار في دبي للأجانب

أصبح الاستثمار في دبي خيارًا أوليًا للأجانب من مختلف الجنسيات بفضل توفيرها لبيئة استثمارية خصبة للابتكار والإبداع، وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات في دبي ما يزيد عن 22 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 83.5 مليار درهم إماراتي في عام 2022 وفقًا للمعلومات الموجودة على الموقع الإلكتروني للحكومة الإماراتية، ونسبة نمو 10% مقارنة بعام 2021.

ووفًا لما ذُكر في الموقع أيضًا، تصدرت الدولة قائمة الدول في منطقة غرب آسيا من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث استقطبت ما يقارب 47.1% من الإجمالي الكلي للمنطقة والذي يصل إلى 48.3 مليار دولار، واستحوذت على نسبة 32.4% من إجمالي التدفقات الاستثمارية الأجنبية الواردة إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 70.2 مليار دولار.

وبناء على ذلك، تصدّر خيار الاستثمار في دبي للمصريين والخليجيين والدول العربية والأجنبية الأخرى قائمة الوجهات الاستثمارية العالمية لرجال الأعمال في هذه الدول، بفضل التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي وفرتها حكومة الإمارات التي ذكرناها في الفقرات السابقة، وبالتالي فتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الدولي.

 تحديات الاستثمار في الإمارات

على الرغم من اعتبار السوق الإماراتي سوقًا واعدًا، يجد كثير من المستثمرين في الإمارات تحديات عديدة يجب الانتباه لها والتعامل معها بكفاءة، ومن أبرز هذه التحديات يتصدر إنهاء الإجراءات الاستثمار في الجهات المعنية، مثل الحصول على التراخيص اللازمة، وفهم القوانين المحلية، والالتزام باللوائح المتغيرة.

ومن التحديات الأخرى التي يواجهها رجال الأعمال هي فهم السوق المحلي والاحتياجات الاستهلاكية والثقافة التجارية، إضافة إلى المنافسة الشديدة في بعض القطاعات خاصة بالنسبة للشركات الجديدة التي تسعى لاختراق السوق الإماراتي. ومن هنا يأتي دور شركة أبشر لاستشارات الأعمال التي تساعد رجال الأعمال على التغلب على هذه التحديات.

اقرأ أيضًا: تسجيل العلامة التجارية

دور شركة أبشر في دعم الاستثمار في الإمارات

تعد شركات استشارات الأعمال مثل شركة أبشر ركيزة أساسية في مسيرة الاستثمارات في الإمارات، بل وتعد الشريك الداعم للمستثمرين الطامحين في تأسيس شركاتهم في دولة الإمارات، ويبرز دور شركة أبشر في تقديم إرشادات متكاملة حول شروط الاستثمار في دبي والإجراءات القانونية والإدارية لبدء الأعمال مباشرة، وبفضل فريقنا، لا تمثل خطوات التأسيس مشكلة عند المستثمرين، بل نسعى لتوفير وقت وجهد المستثمرين وتسهيل إجراءات الإقامة وفتح الحساب البنكي.

هل اتخذت قرارك للاستثمار في الإمارات؟ تواصل معنا الآن عن طريق معلومات الاتصال المتوفرة على موقعنا الإلكتروني، واحجز استشارة مجانية لاتخاذ أولى الخطوات الاستثمارية.

مقالات ذات صلة

القائمة البريدية